أولاً: العضو الثابت stator يتكون من:
جسم العضو الثابت: وهوعبارة عن مجموعة من الرقائق الدائرية، المفرغة، المصنوعة من الصلب السليكون، ومعزولة عن بعضهما، لتقليل مفاقيد التيارات الإعصارية، التي تسبب سخونة المحرك، وتجمع هذه الرقائق على هيئة أسطوانة دائرية، مفرغة من الداخل، بحيث يشكل بمحيطها الداخلي، مجاري طولية، توضع بها ملفات العضو الثابت.
ملفات العضو الثابت:
- الملفات الأساسية: ويطلق عليها ملفات التشغيل، وتصنع هذه الملفات من النحاس الأحمر، المعزول بالورنيش، ومساحة مقطعها كبير، وتشغل ثلثي عدد مجارى العضو العضو الثابت، ويرمز لها بالرمز (R) وأحياناً (M).
- الملفات المساعدة: ويطلق عليها ملفات التقويم، أو بدء الحركة، وهى ملفات تصنع أيضاً من النحاس الأحمر، المعزول بالورنيش، ومساحة مقطعها صغير، مقارنة بملفات التشغيل، وتشغل ثلث عدد مجارى العضو الثابت، ويرمز لها بالرمز(S) وأحياناً (A).
ثانياً: العضو الدوار (Rotary) ويتكون من:
جسم العضو الدوار: وهوعبارة عن مجموعة من الرقائق الدائرية، المصنوعة من الصلب السليكون، ذو خواص كهربائية، عالية الجودة، ومعزولة عن بعضها البعض، لتقليل مفاقيد التيارات الإعصارية، وتجمع هذه الرقائق مع بعضها البعض، على عمود الإدارة، على شكل أسطوانة، بحيث يشكل محيطها الخارجي مجاري طويلة، لوضع ملفات العضو الدوار.
ملفات العضو الدوار: وهي عبارة عن قضبان النحاس، أو الألمنيوم، السميكة توضع في المجاري الطولية، بالمحيط الخارجي لأسطوانة العضو الدوار، ويتم لحام هذه القضبان من الطرفين بحلقتين، من نفس نوع القضبان، فتكون على شكل قفص طائر السنجاب..( لذلك يسمى بالعضو الدوار ذو القفص السنجابي )، وأحياناً تزود الحلقتين بريش من نفس المعدن للتهوية، والتبريد أثناء الدوران.
ثالثاً : نظرية العمل:
- عند تغذية الوجه الأساسي ( ملفات التشغيل ) للمحرك، بمصدر تيار متردد، أحادي الوجه، يتولد مجال مغناطيسي، غير دوار.. يقطع هذا المجال ملفات ( قضبان ) العضو الدوار.. ويستنتج بها تيار.. يتولد عنه مجال مغناطيسي يكون على نفس خط المجال المغناطيسي بالعضو الثابت.. والتالي لا ينشأ عزم التقويم اللازم لبدء دوران المحرك.. وبالتالي لا يدور المحرك.
- لكي يتولد عزم التقويم اللازم لبدء دوران المحرك.. لا بد أن يكون المجال المغناطيسي.. المتولد بالعضو الثابت.. مجال مغناطيسي دوار.. ولكن المجال المغناطيسي الدوار، لا يتولد في الدوائر ذات الوجه الواحد، وللتغلب على هذه المشكلة.. يتم إضافة وجه مساعد ( ملفات التقويم ).. للوجه الأساسي ( ملفات التشغيل ).. بينهما زاوية وجه، ليبدأ المحرك حركته.. كـ محرك ذو وجهين.. وبعد أن يأخذ المحرك سرعته المقررة.. يتم فصل هذا الوجه المساعد ( ملفات التقويم ).
- ولما كان عزم التقويم يعتمد على المجال الدوار.. فإنه حسب الطريقة التي يتم بها توليد المجال الدوار.. يتم تسمية المحرك، وعلى هذا تكون أنواع المحركات الاستنتاجية.. ذات الوجه الواحد خمسة أنواع وهي:
- المحرك الكهربائي الاستنتاجي ذو الوجه المشطور.
- المحرك الكهربائي الاستنتاجي ذو مكثف التقويم.
- المحرك الكهربائي الاستنتاجي ذو مكثف التشغيل.
- المحرك الكهربائي الاستنتاجي ذو مكثف التقويم والتشغيل.
- المحرك الكهربائي الاستنتاجي ذو القطب المظلل.
رابعاً: مجالات الاستخدام:
تستخدم المحركات الكهربائية أحادية الوجه.. في إدارة ضواغط التبريد، والمراوح( المحورية، و الطاردة المركزية ).. وطُلمبات المياه الخاصة بأجهزة التبريد وتكييف الهواء.. بقدرات من كسر الحصان.. إلى عدة أحصنة.
<شكراً لوقتكم، تابعونا ليصلكم جديد منشوراتنا، ننتظر تعليقاتكم ومقترحاتكم>
أكتب تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق